41 مؤشرًا لقياس أداء المدن الجديدة للتحول نحو مدن خضراء مستدامة
تطبيق نظم دقيقة لرصد الأداء البيئي للمشروعات باستخدام مؤشرات كمية ونوعية
في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر المستدام، وقرار مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة باعتبار كل من مدن القاهرة الجديدة، ودمياط الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة مدنًا خضراء، اعتبارًا من 30 يونيو 2026، على أن يتم تطبيق معايير البناء الأخضر المستدام في جميع المشروعات الجديدة بهذه المدن في إطار استراتيجية الدولة للتحول إلى مدن جديدة صديقة للبيئة ومستدامة، تستهدف ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين
تم عقد اجتماع تنسيقي بين الوحدة المركزية للمدن المستدامة ومسؤولي الوحدات الفرعية بأجهزة المدن الجديدة، بحضور الدكتورة هند فروح، رئيس الوحدة المركزية للمدن المستدامة ومدير معهد العمارة بمركز بحوث الإسكان والبناء، والدكتورة دنيا ربيع، مقرر وحدة المدن المستدامة، وأعضاء الوحدة المركزية ومقرري وممثلي الوحدات الفرعية لمدن: القاهرة الجديدة، دمياط الجديدة، العلمين الجديدة، المنصورة الجديدة، برج العرب الجديدة، القرى السياحية، الساحل الشمالي الغربي، النوبارية الجديدة، والسادات، وذلك لمناقشة خطط العمل التنفيذية للتحول الأخضر على أرض الواقع.
واستعرضت الدكتورة هند فروح منظومة مؤشرات قياس الأداء المكونة من 41 مؤشرًا للتحول إلى مدن خضراء مستدامة، وتشمل كفاءة الطاقة ودمج الطاقات المتجددة، كفاءة استخدام المياه، الإدارة المتكاملة للمخلفات، النقل المستدام، معايير المباني الخضراء وآليات الاعتماد، وأنماط التشجير والغطاء النباتي منخفض المقننات المائية، ومن جانبها، أكدت الدكتورة دنيا ربيع أهمية اعتماد منهجيات علمية متكاملة للمتابعة والتقييم، وتطبيق نظم دقيقة لرصد الأداء البيئي للمشروعات باستخدام مؤشرات كمية ونوعية، بما يضمن تحقيق مستهدفات التحول إلى مدن خضراء.
وتناول الاجتماع أهمية التنسيق والتكامل بين الوحدات المختلفة، وتعزيز القدرات الفنية والإدارية للوحدات الفرعية، وضرورة إعداد أدلة إرشادية وآليات تقييم دقيقة لمتابعة تقدم المشروعات وتحقيق مستهدفات المدن، وقد عرض ممثلوا الوحدات الفرعية للمدن المستدامة مقترحات متكاملة لخطط العمل ومحاور التحسين وأولويات المشروعات وفقًا للاحتياجات والإمكانات الخاصة بكل مدينة، كما تم مناقشة التحديات الفنية والإدارية المرتبطة بالتحول نحو المدن الخضراء المستدامة.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على عدد من التوصيات، أبرزها توحيد معايير تطبيق البناء الأخضر المستدام بجميع المدن الجديدة، وإعداد خطط عمل تفصيلية لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية، وإعطاء أولوية للمشروعات المستدامة ذات الأثر البيئي والاجتماعي المباشر علي المواطن ، إلى جانب إعداد تقارير دورية لمتابعة معدلات التنفيذ وفقا لمؤشرات قياس الأداء، وتكثيف برامج بناء القدرات ونشر الوعي بأهمية الاستدامة البيئية.











