عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة جهود دعم وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي المصري الأمريكي، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وعدد من مسؤولي الجهات المعنية، فيما شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل.
وأكد مدبولي حرص الحكومة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مستفيدًا من الفرص المتاحة لدعم التعاون الاقتصادي، لافتًا إلى سعي الدولة لتذليل العقبات أمام الاستثمارات الأمريكية واقتراح مشروعات محددة لبحثها خلال الفترة المقبلة. وشدد على أن الحوافز التي تقدمها الحكومة للمستثمرين الأجانب تمثل فرصة واعدة للشركات الأمريكية في قطاعات متعددة.
فرص الاستثمار في قطاع النقل
وخلال الاجتماع، عرض وزير الخارجية بدر عبدالعاطي جهود الوزارة لدعم العلاقات المصرية الأمريكية على المستويين الثنائي والإقليمي، مؤكدًا أهمية دفع التعاون الاقتصادي بما يخدم مصالح الجانبين.
من جانبه، أشار كامل الوزير إلى فرص الاستثمار المطروحة أمام الشركات الأمريكية، خاصة في الموانئ والنقل البحري والمناطق الصناعية، والتي يجري التشاور بشأنها حاليًا.
وتناولت وزيرة التخطيط رانيا المشاط برامج التعاون التنموي القائمة مع الجانب الأمريكي، والمشروعات الممولة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، مبرزة دورها في دعم الجهود التنموية بمصر، كما استعرضت الجهود المبذولة لتوسيع أطر التعاون الاقتصادي بما يعزز الشراكة في مجالات متعددة.
واستعرض وزير الاستثمار حسن الخطيب الإجراءات المتخذة لدعم التبادل التجاري والاستثمارات الأمريكية في مصر، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات نشطة للترويج للفرص المتاحة.
جذب الشركات الأمريكية
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية لإعداد حزمة من الفرص الاستثمارية الواعدة وطرحها أمام الشركات الأمريكية، بما يعزز تدفق الاستثمارات ويدعم مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين.