ترأس الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، اجتماع اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية، للوقوف على مدى احتمال حدوث تأثيرات إشعاعية على مصر.
وأفاد بيان صادر، الأربعاء، عن هيئة الرقابة النووية، أن الاجتماع شهد تسليط الضوء على تقرير يتناول المتابعة الدورية للتطورات النووية والإشعاعية، حيث أكدت الهيئة أن الوضع الحالي في مصر آمن تمامًا، ولا توجد أي مؤشرات تشير إلى احتمال حدوث تأثيرات إشعاعية.
وأوضحت الهيئة أنها تمتلك أجهزة رصد تعمل على مدار 24 ساعة، تضمن سلامة وأمان المواطنين.
خطة توعوية وإنذار مبكر
كما ناقشت اللجنة العليا أهمية وضع خطة توعية تهدف إلى توضيح المفاهيم الصحيحة حول الأنشطة النووية والإشعاعية، ودحض أي مفاهيم مغلوطة قد تُثار.
وأوصى الاجتماع باستمرار المتابعة الدقيقة لشبكات الرصد والإنذار المبكر، والتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إضافةً إلى ذلك، تمت الإشارة إلى ضرورة تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين للحد من الشائعات وزيادة الوعي بأهمية الأمن والأمان النووي والإشعاعي.
وأعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية مجددًا التزامها التام بتأمين صحة وسلامة المواطنين، ونقل المعلومات الدقيقة والشفافة لتعزيز الثقة والمصداقية.